الأربعاء، 1 فبراير 2017

بيان سبب الحقد الحركي على السلفيين

تغريدات في بيان سبب الحقد الحركي على السلفيين



زعم بعض حداد الألسن أن المنبوزين بلقب الجامية مبتدعة، وأنهم سرقوا لقب "السلفية" من أهل السنة، وأن أهل العلم مقصرون في الرد عليهم، وأقول -في التعليق على جانب من تشغيبه-:

⭕ ‏أتدرون ما الذي خالف به المنبوزون بلقب الجامية
‏غيرَهم؟!

⭕ ‏‏خالف السلفيون (المنبوزون بـ #الجامية‬ )
أهلَ المسالك ‏الحركية (من إخوان وغلاة تكفير)
‏ووالمسالك الصوفية (التبليغيين)
‏في نفس الأشياء التي خالف هؤلاء بها ابنَ باز والعثيمين وسائر علماء السنة رحمهم الله.

⭕ ‏فالإخوانيون خالفوا منهجَ أهل السنة في مسائل التعامل مع ولي الأمر المسلم
‏فرَدّ عليهم السلفيون بما قرره السلف وابنُ باز  وابن عثيمين رحمهم الله

[مقطع في شيء من أحكام السمع والطاعة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله]:
https://youtu.be/CBsHIpZTG_g

‏فقال الإخوانيون: "أنتم ‫#الجامية‬ !"

⭕ بل حملهم تعصبُهم على تصوير مقالة السلفيين في السمع والطاعة على خلاف حقيقتها وتجد شرح ذلك هنا:
http://tmhhl.blogspot.com/2013/07/blog-post.html?m=1


⭕ ‏وخالف الإخوانيون أهلَ السنة
‏في التعامل مع البدع والمبتدعة
‏فساووا بين البدعي والسني
‏وجعلوا ولاءاتهم على غير السنة
‏بل على مواقف سياسية وحزبية.

⭕ ‏فرد السلفيون عليهم ذلك
‏ووضحوا منهج السلف وعلماءنا الكبار ابن باز وابن عثيمين والفوزان والألباني وغيرهم....
‏[كلمة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله]:
‏https://youtu.be/5_dwpiMPDfA

⭕ ‏وتعصب الإخوانيون لبعض المخالفين للسنة ونشروا بدعهم

⭕ ‏فنشر السلفيون الردود العلمية عليهم.

[رأي الشيخ صالح الفوزان في الردود التي أغاظت المتعصبين لأهل البدع]:
https://youtu.be/60mmFh-NjJE

 
‏⭕ ‏فاندفع الإخوانيون بسبب نشر السلفيين لـ"فتاوى العلماء في السمع والطاعة وأحكام الخروج على الحكام وطريقة النصح لهم"

‏إلى تسمية السلفيين بـ (#الجامية‬ - أحذية السلاطين! - غلاة الطاعة - مباحث) وغيرها من ألقاب السوء التي تدل على نزقِهم الشديد، وفجورهم في الخصومة، وإفلاسهم من الحجة!

⭕ ‏ففتاوى ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تؤرق الإخواني والخارجي وتشحن قلبه غلا على من ينشرها!

‏ولأنه لا يستطيع التصريح بذم كبار المفتين

‏فإنه يستعيض عن ذلك بذم من يسميهم #الجامية ،‬ ونشر الأكاذيب عليهم، ويتعلق بكل شائعة عنهم أو زلة لفرد ينتسب إليهم
‏كي يستغل ذلك في تشويه السلفيين.

⭕ ‏وإذا شبع من الكذب عليهم وغيبتهم ولمزهم
‏جاء -بلباس الوَرِع-  ليحذرَ من الغيبة ويسمي من ينشرون فتاوى العلماء في المبتدعة: أهل الغيبة والبهتان!

⭕ ‏فهذا الحقد العظيم الذي يكنه هؤلاء هو حقد على منهج العلماء الذي ينهى عن الخروج والمظاهرات والبدع ويحذر من المبتدعة!

‏هذه حقيقة!

⭕ ‏ولو أن هذه الهجمة على السلفيين كانت بسبب أخطاء أفرادٍ منهم

‏لاكتفوا بالتنبيه عليها، وعدم تعميمها على كل السلفيين!

⭕ فكما أن من المسلمين من يرد على الروافض -مثلا- بغير علم وعدل وحكمة، أو أن يفهم بعض الأصول على خلاف وجهها، فإن ذلك يوجد في بعض من يريد الدفاع عن السنة، وليس هذا غريبا أبدا.

⭕ ‏وكذلك فإنّ من الحركيين من يكون غليظا في أسلوبه، غير منصف في أحكامه، مداهنا للحكام، غاليا في الاهتمام بمسألة، متخبطا في مسائل التكفير. إلخ... (في نظر الحركيين أنفسهم)
‏فلمَ لا يعاملونه كما يعاملون السلفي؟!

‏الجواب ظاهر!

‏والحقيقةُ شاخصة لكل مبصر متجرد من التعصب والتزين بموافقة المخدوعين!


مدونة تمهّلْ
‪@tmhhl1433