الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

تغريدات الشيخ سلطان العيد بعنوان : [الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة]


تغريدات الشيخ سلطان العيد بعنوان :
[الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة]


 ١/الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة إن لم يقدروا على التصريح لمحوا فانتبهوا وإليكم بعض الأمثلة في قدحهم في علمائنا الكبار.

٢/أنهم يُعيرون العلماء بأنهم"فقهاء الحيض والنفاس"وما علِموا أن الإمام أحمد تعلم مسائل هذا الباب بضع سنين، وهذا التعيير استهزاء بمسائل الدين.

٣/وتارة يقولون"علماؤنا لا يفقهون الواقع" فيا سبحان الله! كيف يجهل علماؤنا الربانيون فقه الواقع ، ثم يدركه حُدَثاءُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام .

٤/أرادوا بهذه الشبهة صرف الناس زمن الفتن عن العلماء الكبار،ليخلو الجو لهم في توجيه الناس لما يريدون فوالله لا فقهاً حصلوا،ولا واقعاً أدركوا.

٥/وتارة يقولون"علماء السلاطين،ومشايخ الحكومة "وقصدهم في ذلك : أنهم يفتون بغيرِ الحق مراعاة للخلقِ ، سبحان الله كيف يفترون على علماء المسلمين.

٦/لما جادل ابن عباس الخوارج قالوا:لا تُجيبوه إنما جاء ينافح أن يدافع عن ابن عمه علي بن أبي طالب فطعنوا في نية ابن عباس ، ولكل قوم وارث.

٧/وتارة"العلماء لا يبينون الحق"والله ما ندري ماالحق الذي لم يبينُ العلماء.التوحيد بينوه،والشرك حذروامنه،والبدع حاربوهاوأركان الإسلام أوضحوها.

٨/فعلماؤنا رضي الله عنهم وأرضاهم يبينون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .

٩/ والعجب أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء.

١٠/و تناقض بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة،ويتستر على بدعهم،وأما علماء السنة والتوحيد فحديثه عنهم بين القدح واللمز والتشكيك.

١١/ومنها الطعن في العلماء عند وجود منكر وكأن أمور الكون بأيدي العلماء فالعلماء ينكرون المنكر فإن استجيب لهم فالحمدلله وإلا فقد أدوا ما عليهم.

١٢/ومنها الغرور وإعجاب كل ذي رأي برأيه ِ، فيرى أحدهم أنه أهل لتخطئةِ العلماء وتصغيرهم ، والمسكين لا يعرف آداب قضاء الحاجة .

١٣/ومنها اعتقاد بعضهم أنه وحده الغيور على دين الله ،وهذا المنهج ما هو إلا نفس خارجي حروري،وإن تدثر بدثار الغيرة على الدين والانتصار له.

١٤/فالواجب أن يتصدى المصلحون لهذه الدعوات ، وأن يبينوا للناس دينهم ما استطاعوا ، لأن الدين يذهب إذا طُعِنَ في حملته .

١٥/وأختم هذه التذكرة بذكر مواقف تبين توقير العلماء بعضهم لبعض ، ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه .

١٦/ذكرابن كثير أن البربهاري العالم الزاهد،عطس يوماً وهو يَعِظُ فشمته الحاضرون ثم شمته من سمعه،حتى شمته أهل بغداد؛فانتهت الضجةإلى دار الخلافة.

١٧/قال المروزي:كان في بلاد الروم في الغزو إذا هدى الليل رفـعوا أصواتهم بالدعاء يقولون: ادعوا لأبي عبدالله يعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل.

١٨/وقال أيوب : إني أُخبَرُ بموتِ الرجل من أهل السنة فكأني أفقد عضواً من أعضائي.

١٩/وقال يحيى بن جعفر : لو قدرت أن أزيد في عُمرِ محمد بن إسماعيل البخاري من عمري لفعلت ، فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم .

٢٠/قال الألباني رحمه الله"خلت الأرض من عالمٍ وأصبحت لا أعرف إلا أفراداً قليلين أخص بذكر منهم : العلامة ابن باز ، والعلامة ابن عثيمين". ذكره – صاحب- كتاب (فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر) ص٥ ونقله من شريط سمعي ( سلسلة الهدى والنور ) اللالباني رحمه الله.

٢١/وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "لا أعلم تحت قُبَةِ الفلك في هذا العصر، أعلم من الشيخ الألباني". وقال العلامة بن عثيمين نحواً من ذلك.

______

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق