تغريدات الشيخ
سلطان العيد بعنوان :
[الطاعنون
في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة]
١/الطاعنون
في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة إن لم يقدروا على التصريح لمحوا فانتبهوا
وإليكم بعض الأمثلة في قدحهم في علمائنا الكبار.
٢/أنهم
يُعيرون العلماء بأنهم"فقهاء الحيض والنفاس"وما علِموا أن الإمام أحمد
تعلم مسائل هذا الباب بضع سنين، وهذا التعيير استهزاء بمسائل الدين.
٣/وتارة
يقولون"علماؤنا لا يفقهون الواقع" فيا سبحان الله! كيف يجهل علماؤنا
الربانيون فقه الواقع ، ثم يدركه حُدَثاءُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام .
٤/أرادوا
بهذه الشبهة صرف الناس زمن الفتن عن العلماء الكبار،ليخلو الجو لهم في توجيه الناس
لما يريدون فوالله لا فقهاً حصلوا،ولا واقعاً أدركوا.
٥/وتارة
يقولون"علماء السلاطين،ومشايخ الحكومة "وقصدهم في ذلك : أنهم يفتون
بغيرِ الحق مراعاة للخلقِ ، سبحان الله كيف يفترون على علماء المسلمين.
٦/لما جادل
ابن عباس الخوارج قالوا:لا تُجيبوه إنما جاء ينافح أن يدافع عن ابن عمه علي بن أبي
طالب فطعنوا في نية ابن عباس ، ولكل قوم وارث.
٧/وتارة"العلماء
لا يبينون الحق"والله ما ندري ماالحق الذي لم يبينُ العلماء.التوحيد
بينوه،والشرك حذروامنه،والبدع حاربوهاوأركان الإسلام أوضحوها.
٨/فعلماؤنا
رضي الله عنهم وأرضاهم يبينون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط
لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .
٩/ والعجب
أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء
الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء.
١٠/و تناقض
بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة،ويتستر على بدعهم،وأما علماء
السنة والتوحيد فحديثه عنهم بين القدح واللمز والتشكيك.
١١/ومنها
الطعن في العلماء عند وجود منكر وكأن أمور الكون بأيدي العلماء فالعلماء ينكرون
المنكر فإن استجيب لهم فالحمدلله وإلا فقد أدوا ما عليهم.
١٢/ومنها
الغرور وإعجاب كل ذي رأي برأيه ِ، فيرى أحدهم أنه أهل لتخطئةِ العلماء وتصغيرهم ،
والمسكين لا يعرف آداب قضاء الحاجة .
١٣/ومنها
اعتقاد بعضهم أنه وحده الغيور على دين الله ،وهذا المنهج ما هو إلا نفس خارجي
حروري،وإن تدثر بدثار الغيرة على الدين والانتصار له.
١٤/فالواجب
أن يتصدى المصلحون لهذه الدعوات ، وأن يبينوا للناس دينهم ما استطاعوا ، لأن الدين
يذهب إذا طُعِنَ في حملته .
١٥/وأختم
هذه التذكرة بذكر مواقف تبين توقير العلماء بعضهم لبعض ، ولا يعرف الفضل لأهله إلا
ذووه .
١٦/ذكرابن
كثير أن البربهاري العالم الزاهد،عطس يوماً وهو يَعِظُ فشمته الحاضرون ثم شمته من
سمعه،حتى شمته أهل بغداد؛فانتهت الضجةإلى دار الخلافة.
١٧/قال
المروزي:كان في بلاد الروم في الغزو إذا هدى الليل رفـعوا أصواتهم بالدعاء يقولون:
ادعوا لأبي عبدالله يعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل.
١٨/وقال
أيوب : إني أُخبَرُ بموتِ الرجل من أهل السنة فكأني أفقد عضواً من أعضائي.
١٩/وقال
يحيى بن جعفر : لو قدرت أن أزيد في عُمرِ محمد بن إسماعيل البخاري من عمري لفعلت ،
فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم .
٢٠/قال
الألباني رحمه الله"خلت الأرض من عالمٍ وأصبحت لا أعرف إلا أفراداً قليلين
أخص بذكر منهم : العلامة ابن باز ، والعلامة ابن عثيمين". ذكره – صاحب-
كتاب (فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر) ص٥ ونقله من شريط سمعي
( سلسلة الهدى والنور ) اللالباني رحمه الله.
٢١/وقال
الشيخ ابن باز رحمه الله : "لا أعلم تحت قُبَةِ الفلك في هذا العصر، أعلم من
الشيخ الألباني". وقال العلامة بن عثيمين نحواً من ذلك.
______
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق