يا أهلَ مصرَ العزيزة
!
(سلسلة تغريدات
دوّنها الشيخ حمد بن عبد العزيز العتيق نصيحةً لأهلِ مصر بعد الاضطرابات التي
تلَتْ القرارات الأخيرة لرئيس مصر محمد مرسي)
بسم
الله الرحمن الرحيم
1-قال الله تعالى: (واعتصموا
بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وإنَّ من تركِ التفرق: الاجتماع على ولي أمركم كما أمر
ربكم.
2-للتو خرجت بلادكم من
أزمة كبرى، سببت ضعفاً في الاقتصاد، اضطركم للديون من هنا وهناك، فلا تزيدوا الطين
بلة والمريض علة.
٣-إن أفتك سلاح يستخدمه الأعداء: فرض عدم الاستقرار، لنبقى ضعفاء مشغولين ببعضنا عن عدونا، فلا تعطوهم الفرصة للنيل منكم.
٤-إن صبركم على ولي أمركم، ولو بشيء مما ترونه فساداً،
خير لكم من فتنة تأتي على الأخضر واليابس وتضعفكم فيطمع الأعداء.
5-أوكلما جاءكم رئيس بما لا تهواه طائفة منكم ستثور
تلك الطائفة، فهل تتصورون عقلاً أن يجتمع الناس على رأي واحد.
٦-لم يجتمع الناس على أنبياء الله ورسله، فكيف تريدون أن لا يتصرف الحاكم إلا برضى الجميع، هذا محال عقلاً وشرعاً وواقعاً.
٧-حين ترون ما لا يناسبكم من ولي أمركم، ليس الحل بهدم البلد، بل الحل ما أمركم به نبيكم: الصبر والنصيحة بحسب القدرة.
٨-يُؤْثر عن كسنجر أنه قال: لندعم الحروب بين الشعوب ليخرج الجميع خاسرون، هذا هو واقع الثورات فمتى نفيق يا بني قومي؟!
٩-والله الذي لا إله غيره:
إنَّ أعظم الناس فرحاً بتفرقكم وتناحركم هم ألد أعدائكم (اليهود) فادخروا هذه التضحيات
للقاء عدوكم.
١٠-لله الحمد لست إخوانياً
والكل يعلم أني أخالفهم لكن الحق أحق أن يتبع، فتنبهوا لما يراد بكم.
حمد بن عبد العزيز
العتيق
@HamadAlateq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق