الخميس، 6 يوليو 2017

فضيلة الشيخ بدر بن علي بن طامي العتيبي: ارتداء الفتيات العباءات المزركشة يجعلهن مُطْمَعاً لضعاف النفوس

ملاحظة: 
هذا التقرير نشر في موقع سبق تم البحث عنه فوحدت الرابط محذوف... ولأهمية ما فيه تم نشره بالمدونة لتعم الفائدة ولم يتم تغيير اي شيء من محتوى النشر.


العتيبي: ارتد الفتيات العباءات المزركشة يجعلهن مُطْمَعاً لضعاف النفوس

ردَّ على تصريحات مصمِّمة الأزياء نهلة الخريجي بأن السعوديات مللن لبس الأسود
العتيبي: ارتداء الفتيات العباءات المزركشة يجعلهن مُطْمَعاً لضعاف النفوس



سلطان المالكي – سبق – الرياض: حذَّر الشيخ بدر بن علي بن طامي العتيبي، مدير الدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف، من تفشي ظاهرة ارتداء الفتيات العباءات المطرَّزة والملوَّنة، التي عليها رسومات ونقوشات، وقال إنها مدعاة للفتنة ولَفْت الأنظار للمرأة، ووصف ما صرّحت به مصمِّمة الأزياء السعودية نهلة الخريجي بأن "الفتيات مللن العباءة التقليدية" بأنه يفتقد الدقة، ولا توجد إحصائية تدعم هذا القول، وأن الواقع يقول غير ذلك.

وأضاف الشيخ بدر العتيبي لـ"سبق" بأن على المرأة المسلمة أن تلتزم بالضوابط الشرعية في ملبسها، وقال: "إن إطلاق القول بأن الفتيات مللن العباءة التقليدية، كما زعمت الخريجي، لا يجوز إلا بعد دراسة إحصائية دقيقة، ولم يرد في اللقاء المذكور ما يُثبت صحة هذا الإطلاق، بينما الواقع ينقض ذلك يقيناً؛ فالحكم للأغلب والأشهر والأظهر، والناظر اليوم في المرافق العامة والخاصة كافة يرى التمسك بالعباءات التقليدية كما يسمون، وهي العباءات الخالية من كل ما يلفت الأنظار".

وأشار الشيخ بدر العيبي إلى أن الإسلام دين شامل كامل؛ تكفَّل بجميع نواحي الحياة الفردية والاجتماعية، بما في ذلك اللباس، الذي جاءت أحكامه وآدابه في القرآن الكريم بصريح القول ومنصوصه، والله تعالى يقول {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ...}، وهذا يدل على أن المرأة مطالَبة في الأصل بإخفاء الزينة إلا ما لا يُستطاع إخفاؤه، وهذا مُفسَّر عند علماء التفسير بما لا يمكن إخفاؤه. قال ابن كثير: "قال ابن مسعود: كالرداء والثياب، يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب؛ فلا حرج عليها فيه؛ لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه، ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها وما لا يمكن إخفاؤه".

وأكد أن التزام المرأة أثناء خروجها بلباس لا يميزها عن سائر النساء، ولا يستدعي الأنظار إليه، أستر لها وأحفظ، وقد جاءت الشريعة واقية للمرأة من أسباب الفتنة. علماً بأن ما شذ المألوف اتجهت إليه الأنظار، ومن ذلك لباس الشهرة، وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، والمرأة التي تلبس عباءة ملوّنة، وفيها من الرسوم ما فيها تنادي الأنظار للالتفات إليها، وتصير حينئذ العباءة في الوقت نفسه زينة، وقد أُمرت بإخفاء زينتها إلا ما يشق حجبه، والاستثناء يفيد القلة؛ فلا يظهر إلا القليل من الزينة مما يشق حجبه، فكيف ينادى إلى إظهار الزينة كاملة بعباءة فيها الرسوم والألوان و"التطريزات"؟

وقال الشيخ ابن طامي العتيبي إن العباءة الملوَّنة والمحتوية على الرسوم والتطريز لما غلبت عليها الزينة صارت ثوباً آخر، فكأن المرأة لبست بذلك ثوبَيْن؛ فهي بحاجة إلى ما يستر ثوبها الأعلى عن الأنظار! وقد يكون في الإذن بالعباءة المطرَّزة والملوَّنة مطية للتخلي عنها أصلاً؛ إذ قد يأتي زمن تقول المرأة "صارت العباءة ثوباً على ثوبَيْن"؛ فتكتفي بالثوب الأدنى عن الثوب الأعلى!! وهذا من مكائد الشيطان ومكره.

واختتم بالقول بأن الواجب على المسلمة التمسك باللون المعتاد "الأسود"، وعلى ذلك كان نساء السلف، وتكون خالية من الرسوم والألوان و"التطريزات"، وتكون مع عامة النساء في الخارج بما لا يميزها عن غيرها وبما لا تجعلها محطاً للأنظار وطمعاً لضعفاء النفوس.

الأربعاء، 5 يوليو 2017

💡  لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟ "الحلقة الثانية"



بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي "الحلقة الثانية" من سلسلة مقالات بعنوان :
(لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟)

وقد تقدم البيان للسبب الأعظم من أسباب اختلافنا نحن أهل السنة والأثر مع جماعة الأخوان وهو اختلاف عقدي في أصله ومبناه وليس خلافا سياسيا يتغير بتغير المواقف السياسية، بل هو خلاف بين الحق والباطل.

وقد تقدم أن السبب الأول والأعظم من أسباب خلافنا مع هذه الجماعة هو : أنهم لا يجعلون أصل عملهم ودعوتهم توحيد العبادة وصحيح الاعتقاد وتحقيق السنة في الاعتقاد والقول والعمل.

وللاطلاع على الحلقة الأولى :

وأما هذه الحلقة فإننا نتناول سببا آخر من أسباب اختلافنا مع هذه الجماعة، وهو جوهري لا يمكن لو تنازلنا عن كثير من أسباب الاختلاف أن نجتمع معهم على المحبة والاخوة وهم عليه.

ألا وإن السبب الثاني الذي نحن بصدد الكلام عليه هو : "التحزب"!

فجماعة الأخوان تجعل أصل الموالاة فيما بين أفرادها أن يكون الموالى إخوانيا!
حتى لو كان أضل الناس وأبعدهم عن الله.
وجماعة الأخوان توالي من كان مصلحة الجماعة تدور على موالاته حتى وإن خالفهم في المبادئ والأصول والمنهج، وتراها  سرعان ما تتفض عنه بمجرد انتفاء هذه المصلحة الحزبية.
وجماعة الأخوان تعادي من لم يكن إخوانيا خاصة من ناكفها حتى ولو كان بحق!
وكل ذلك تحزبا للجماعة وتعصبا لها.

يتبين ذلك بذلك البرهان من خلال ما ستراه في هذه المقالة من عرض موجز يبين تحزب هذه الجماعة.

وقبل الدخول في بيان تحزب جماعة الأخوان المسلمين وتربيتهم لأفرادهم على الحزبية،  نبين الحكم الشرعي من نصوص الكتاب والسنة وكلام أهل العلم في حكم التحزب والحزبية والانتماء  للجماعات.

فإن المتقرر أن المؤمنون بعضهم أولياء بعضهم، مناط ولايتهم هو الإيمان .
قال الله تعالى: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }[الأنبياء ٩٢]
 وقال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }[آل عمران ١٠٣]
 وقال تعالى: { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }[آل عمران ١٠٥]
وفي البخاري ومسلم عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ - قَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً فِي جَيْشٍ -  فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا لَلْأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ. فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : ((مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ  ؟)). قَالُوا :  يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ. فَقَالَ : (( دَعُوهَا ؛ فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ))

فهذه النصوص دلت على حرمة التفرق في الدين والتعصب للرايات الحزبية التي تضاهي الرابطة الإيمانية.
فالتحزب جريمة وجناية في حق المسلمين.
ومما فيه من آفات:
1 – عقدُ الولاءِ والبراءِ على الحزبيةِ حيثُ يُوَالِى كلُّ متبعٍ لحزبٍ أو جماعةٍ حِزبَهُ أو جماعتَهُ ويبرأُ ممَّا عَادَهَا وهذا تفريق بين المؤمنين.
2- انتشارُ البدعِ والأهواءِ والجهلِ نظراً لأنَّ كلَّ فرقةٍ وجماعةٍ وحزبٍ يتخذُ لنفسِهِ فِكراً ومنهجَاً لا يَحيدُ عنهُ ويزعم أنه هو الحق وما عداه ضلاله.
3- ضَعفُ الأمَّةِ وذلكَ لمَا يقعُ بينَ المسلمينَ من التَّنَازُعِ والتَّفرُقِ فتذهبُ ريحُ الأمَّةِ هَبَاءً مَنثُورَاً.
4- صد النَّاسِ من الدِّينِ بسبب تفرق أهله.
5- شُيوعُ روحُ البغضِ والكراهيةِ لغير الله.
6- التَّحَزُبُ يجعل المسلم لا يبصر طريق الحق، لأنه بتحزبه جعل استارا على نفسه وجعل فيها ثقوبا لا يرى الحق إلا من خلالها.
هذه بعض آفات التحزب وأضراره على المسلمين.

هذا وقد بين علماؤنا حكم التحزب والحزبيات وحكم الانتماء للجماعات على ضوء ما استقر عليه منهج السلف الصالح.

فمن ذلك:
أولا : الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

سئل سماحته هذا السؤال :
بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة ؟
كما نرجو من سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية ؟

فأجاب:
"نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك؛ مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم , وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم - فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية .... أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها , وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص , وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة : (أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى : (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)"ا.ه
[انظر: مجموع فتاوى ابن باز (7-176 )]

ومن كلامة المسجل صوتيا:

(١)



(٢)



(٢)



● ثانيا: الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

سئل رحمه الله:
لا يخفى على فضيلتكم كثرة الأحزاب في الساحة، فما توجيهكم حفظكم الله تعالى؟
فأجاب بقوله:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا شك أن تحزب المسلمين إلى أحزاب متفرقة متناحرة، مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية من الائتلاف والاتفاق، موافق لما يريده الشيطان من التحريش بين المسلمين، وإيقاع العداوة والبغضاء، وصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة، قال الله تعالى: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } .وفي الآية الأخرى : { وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } . وقال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } . وقال تعالى: { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }  فاجتهدوا في جمع الكلمة، وترك التنابذ، والتفرق فإن التنازع والتفرق، سبب للخذلان والفشل.
أسأل الله تعالى أن يصلح أمور المسلمين ويجمع كلمتهم على الحق إنه على كل شيء قدير. كتبه محمد الصالح العثيمين في 13 صفر سنة 1419هـ "ا.ه
[انظر مجموع فتاوى الشيخ].

 وسئل رحمه الله:
السؤال: ما حكم الانتساب إلى الجماعات الإسلامية الموجودة الآن في الساحة؟ ونريد خطوطاً واضحة في التعامل معها؟
الجواب:
"أولاً: يا أخي! أنا لا أقر ولا أوافق على التكتل الديني، بمعنى: أن كل حزب يرى نفسَه أنه منفرد عن الآخرين؛ لأن هذا يدخل في قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" [الأنعام:159]. ولهذا تجد هؤلاء المتفرقين عندهم من كراهة بعضهم لبعض أشد من كرههم للفاسقين الذين يعلنون بفسقهم -كما نسمع- حتى إن بعضهم يضلل الآخر ويكفِّره بدون سبب للتكفير. فأنا لا أرى التكتُّل والتحزب الديني، وأرى أنه يجب محو هذه الأحزاب، وأن نكون كما كان الصحابة رضي الله عنهم عليه؛ أمة واحدة، ومن أخطأ منا في طريق عَقَدي أو قولي أو فعلي فعلينا أن ننصحه وندله إلى الحق، فإن اهتدى فهذا المطلوب، وإن كان الصواب معه وجَبَ علينا الرجوع إلى ما كان عليه هو، وإذا كان الصواب معنا وأصَرَّ على ما هو عليه بلا تأويل سائغ، فحينئذ نحذر من رأيه ومما ذهب إليه دون أن نعتقد أننا في حزب وهو في حزب، فنشطِّر الأمة الإسلامية إلى شطرين أو أكثر. فأرى أنه ينبغي لنا بل يجب علينا أن نكون ضد هذه الأحزاب، أي: ضد التحزب. والحمد لله!"
[ انظر: (لقاءات الباب المفتوح )]

ومن كلامه المسجل صوتيا:

(١)



(٢)



(٣)



(٤)



ثالثا: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:



الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله:
قال رحمه الله :
 "وهذه حال كثير من الجماعات والأحزاب الإسلامية اليوم أنهم ينصبون  أشخاصا قادة لهم. فيوالون أولياءهم ويعادون أعداءهم.. ويطيعونهم في كل ما يفتون لهم دون الرجوع إلى الكتاب والسنة.. ودون أن يسألوهم عن أدلتهم فيما يقولون أو يفتون."ا.ه
[انظر: كتابه حكم الانتماء للجماعات]

وقال:
" لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها: أهل الإسلام ليس لهم سمة سوى الإسلام والسلام: فيا طالب العلم! بارك الله فيك وفي علمك؛ اطلب العلم، واطلب العمل، وادع إلى الله تعالى على طريقة السلف.ولا تكن خراجاً ولاجاً في الجماعات، فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة، فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً، والمسلمون جميعهم هم الجماعة، وإن يد الله مع الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام...وإن الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة، فكم أوهنت حبل الاتحاد الإسلامي، وغشيت المسلمين بسببها الغواشي."ا.ه [انظر كتابه حلية طالب العلم ]
 خامسا: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:

سئل حفظه الله:
هل يجب على العلماء أن يُبَيَّنُوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات ؟
    الجواب :
"نعم، يجب بيان خطر التحزب، وخطر الانقسام والتفرق؛ ليكون الناس على بصيرة، لأنه حتى العوام ينخدعون، كَمْ من العوام الآن انخدعوا ببعض    الجماعات يظنون أنها على حق ؟ . فلابد أن نُبَيِّن للناس - المتعلمين والعوام - خطر الأحزاب والفِرَق؛ لأنهم إذا سكتوا قال الناس : العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه؛ فيدخل الضلال من هذا الباب؛ فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور، والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين؛ لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق"ا.ه
[انظر كتاب : الاجوبة المفيدة]

وسئل:
 هل يمكن الاجتماع مع التحزّب؟
وما هو المنهج الذي يجب الاجتماع عليه؟.
الجواب :
" لا يمكن الاجتماع مع التحزب؛ لأن الأحزاب أضداد لبعضهم البعض، والجمع بين الضدين مُحال، والله - تعالى- يقول: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا }.فنهى- سبحانه- عن التفرّق، وأمر بالاجتماع في حزب واحد؛ وهو حزب الله: { أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}  .وقال- تعالى-: { وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } فالأحزاب والفِرق والجماعات المختلفة ليست من الإسلام في شيء، قال- تعالى- : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} .ولَمَّا أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فِرقة قال: ( كلها في النار إلا واحدة)، وقال: ( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).فليس هناك فرقة ناجية إلاّ هذه الواحدة، التي منهجها: ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه؛ وما سوى ذلك فهو يفرّق ولا يجمع، قال- تعالى-: { وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ } . يقول الإمام مالك- رحمه الله-: " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها". وقال-تعالى-: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ }  فليس لنا إلاّ الاجتماع على منهج السلف الصالح"ا.ه[ انظر الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (ص 122-124)]

ومن كلامه المسجل صوتيا:

(١)



(٢)



(٣)


(٤)


(٥)



(٦)



سادسا : الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله:

(١)


(٢)


(٣)




سابعا: الشيخ صالح الأطرم رحمه الله:


ثامنا : الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله:



هذا طرف من كلام أهل العلم  بيان حكم الانتماء للجماعات وحكم التحزب، وما هو مدون في الكتب وفي بطون الأشرطة السمعية أضعاف ذلك مما يطول المقام بنقله وليس هذا موضع تفصيله.

فإذا عرفت ذلك وعرف ما سأنقله لك من تحزب جماعة الأخوان وتربيتهم لأتباهم على الحزبية عرف سببا من أكبر أسباب اختلافنا مع هذه الجماعة التي شقت صفنا وفرقت كلمتنا.

فمما يبين تحزب هذه الجماعة :

أولا : إعلان مؤسس هذه الجماعة حسن البناء موقف الجماعة من الآخرين قرر ذلك في مجموعة رسائله وهي منشورة في الانترنت ومطبوعة:

  1. يقول مقررا وصاية منهج الأخوان على القرآن فهما ونصرة وفق منهجهم ونظامهم لا غير!
قال:
" وستسمعون أن قوما يريدون أن يتصلوا بكم وأن تتصلوا بهم من أهل العمل إما صادقين أو غير صادقين ، فأحب أن أقول لكم هنا بكل وضوح :
إن دعوتكم هذه أسمى دعوة عرفتها الإنسانية ، وإنكم ورثة رسول الله  وخلفاؤه على قرآن ربه وأمناؤه على شريعته ، وعصابته التى وقفت كل شيء على إحياء الإسلام فى وقت تصرفت فيه الأهواء والشبهات وضعفت عن هذا العبء الكواهل"ا.ه

  1. ويقول مقررا أن دعوة الأخوان لا تتنازل لأن لها "العصمة" !
قال:
 "دعوتكم أحق أن يأتيها الناس ولا تأتي هي أحدا وتستغنى عن غيرها إذ هي جماع كل خير ، وما عداها لا يسلم من النقص"ا.ه

  1. ويقول مربيا الأخوانيين على الحزبية والكبر وعدم الإصغاء للناصحين المبينين لأخطائهم :
قال:
 "اقبلوا على شأنكم ولا تساوموا على منهاجكم واعرضوه على الناس في عزة وقوة ، فمن مد لكم يده على أساسه فأهلا ومرحبا في وضح الصبح وفلق الفجر وضوء النهار ، أخٌ لكم يعمل معكم ويؤمن إيمانكم وينفذ تعاليمكم ، ومن أبى ذلك فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"ا.ه

  1. ويقول مبينا أن الولاء للآخرين أن يعتقدوا ما اعتقده الأخوان المسلمين من الدين!!
قال:
"اعلم – أيدك الله – أن الإخوان المسلمين يرون الناس بالنسبة إليهم قسمين :
  1. قسم اعتقد ما اعتقدوه من دين الله وكتابه وآمن به ، وآمن ببعثة رسوله ، وما جاء به:
 وهؤلاء تربطنا بهم أقدس الروابط رابطة العقيدة ، وهى عندنا أقدس من رابطة الدم ورابطة الأرض ، فهؤلاء هم قومنا الأقربون ، الذين نحن إليهم ، ونعمل فى سبيلهم ، ونذود عن حماهم ، ونفتديهم بالنفس والمال ، فى أى أرض كانوا ، ومن أية سلالة انحدروا .
  1. وقوم ليسوا كذلك ، ولم نرتبط معهم بعد بهذا الرباط:
فهؤلاء نسالمهم ما سالمونا ، ونحب لهم الخير ما كفوا عدوانهم عنا ، ونعتقد أن بيننا وبينهم رابطة هى رابطة الدعوة،علينا أن ندعوهم إلى ما نحن عليه؛ لأنه خير الإنسانية كلها ، وأن نسلك إلى نجاح هذه الدعوة ما حدد لها  الدين نفسه من سبل ووسائل ، فمن اعتدى علينا منهم رددنا عدوانه بأفضل ما يُرد به عدوان المعتدين"ا.ه

  1. ويقول مقررا أن الناس عندما تبلغهم دعوة جماعة الأخوان ينقسمون إلى أربعة أصناف: (مؤمن – متردد – نفعى – متحامل ) ، ويبين كيفية التعامل مع كل صنف:
قال:
"كل الذى نريده من الناس أن يكونوا أمامنا واحدا من أربعة :
  1. مؤمن : إ
ما شخص آمن بدعوتنا وصدق بقولنا وأعجب بمبادئنا ورأى فيها خيرا اطمأنت إليه نفسه وسكن له فؤاده، فهذا ندعوه أن يبادر بالانضمام إلينا والعمل معنا.
  1. متردد :
وهذا شخص لم يستبن له وجه الحق ولم يتعرف فى قولنا معنى الإخلاص والفائدة فهو متوقف متردد. فهذا نتركه لتردده ونوصيه بأن يتصل بنا عن كثب ويقرأ عنا من بعيد أو من قريب، ويتعرف إلى إخواننا فسيطمئن بعد ذلك إن شاء الله.
  1. نفعى :
وهذا شخص لا يريد أن يبذل معونته إلا إذا عرف ما يعود عليه من فائدة وما يجره هذا البذل له من مغنم. فنقول له:حنانيك .. ليس عندنا من جزاء إلا ثواب الله إن أخلصت .. فإن كشف الله الغشاوة عن قلبه وأزاح كابوس الطمع عن فؤاده فسيعلم أن ما عند الله خير وأبقى وسينضم إلى كتيبة الله..وإن كانت الأخرى فالله غنى عمن لا يرى لله الحق الأول فى: نفسه ، وماله ، ودنياه ، وآخرته ، وموته ، وحياته .
  1. متحامل :
وهذا شخص ساء فينا ظنه وأحاطت بنا شكوكه وريبه فهو لا يرانا إلا بالمنظار الأسود القاتم. فهذا : ندعو الله لنا وله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .. ندعوه إن قبل الدعاء ونناديه إن أجاب النداء وندعو الله فيه وهو سبحانه أصل الرجاء"ا.ه

  1. ويقول مقررا أن من الناس من ليس من المناكفين لدعوة الأخوان مبينا الموقف منه:
قال:
"وهناك صنف آخر من الناس قليل بعدده يسأل إذا دعوته إلى المشاركة بغيرة وإخلاص، إنه غيور تملأ الغيرة قلبه، عامل يودّ لو علم طريقة العمل … هذا الصنف هو الحلقة المفقودة ، والضالة المنشودة ، وإنا على ثقة إن وقع في أذنه هذا النداء لن يكون إلا أحد رجلين : إما عامل مع المجدين وإما عاطف من المحبين"ا.ه

  1. ويقرر أن دعوة الإخوان هي ميراث الرسول التي ليس أمام العالمين إلا منهاجها!
يقول :
"ولهذا فهم – أي: الإخوان – ينظرون إلى هذه الأحزاب جميعاً نظرة واحدة ، يرفعون دعوتهم -وهى ميراث رسول الله - فوق هذا المستوى الحزبي كله ، ويوجهونها واضحة مستنيرة إلى كل رجال هذه الأحزاب على السواء ويودّون أن لو أدرك حضراتهم هذه الحقيقة، فتوحدت كلمتهم واجتمعوا على منهاج واحد تصلح به الأحوال وتتحقق به الآمال، وليس أمامهم إلا منهاج الإخوان المسلمين "ا.ه

  1. ويقول موجها نصحه للأخوان مربيا لهم على جعل مناط الولاء هو مبادئ الأخوان باعتبار هذه المبادئ هي العقيدة الصحيحة التي يكون بها العدو ولياً:
قال:
"ليست الخصومة بينكم وبين الناس خصومة أشخاص ولا ذوات ، ولكنها خصومة عقائد ومناهج ، ويوم يعتنق أشد الناس خصومة لكم مبادئكم، نغسل نحن جميعا عن قدميه ونسلمه الراية سعداء مغتبطين فرحين"ا.ه

ثانيا : فتحي يكن وهو من قادة الأخوان في لبنان  وهو من مفكري ومنظري الجماعة ومرجع فكري لأتباع الجماعة وله كتب كثيرة جدا مطبوعة ومنشورة في الانترنت يدور فلكها في التنظير لفكر الاخوان المسلمين:

  1. قرر أن من لم يعمل لمشروع الأخوان فهو آثم وقد يكفر ويرتد! :
قال:
"الجماعة تعتقد أن الدور الذي تقوم به واجب شرعاً، وأن المتخلف عن الانضمام لمثلها آثم، إلا أن يجحد الهدف، وهو تحكيم شرع الله، فيكون كافراً مرتداً"ا.ه

  1. يقرر أن جماعة الأخوان هي اختيار الله للعالمين! :
قال:
 ".. أنها  الجماعة التي وقع عليها اختيار القدر لإنقاذ العالمين"

ثالثا:  صلاح البردويل من قيادات حركة حماس التابعة لجماعة الأخوان:

قرر في 9/10/2013 على قناة حماس الفضائية من غزة ردا على حديث لقائد الجيش الثاني المصري ضد حماس أن منهج الاخوان هو الإسلام! فمفارقة الأخوان مفارقة للإسلام!!!  :

قال:
"نحن وضعنا في خانة الإخوان المسلمون، أمامنا أحد الأمرين إما أن نتخلى عن الإخوان المسلمين ونقول أن لا علاقة لنا بدين الإسلام!
 وربما يقبلوننا وربما لا يقبلوننا وأما نطبل كما يطبلون"ا.ه

رابعا: عباس السيسي:

بين موقف جماعة الأخوان من بعض أفراد الأخوان ممن تأثر بطريقة دعاة أهل التوحيد كإنكارهم الشرك وغيره من القوادح في الاعتقاد أو ما هو ذريعة ذلك ! :

قال:
"...حيث صدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948م ومُنِعوا من مزاولة نشاطهم وضيق عليهم اتجه شباب الإخوان إلى مساجد (( أنصار السنة )) يمارسون فيها نشاطهم في الدعوة إلى الله تعالى حيث لم يصدر قرار بحل جماعتهم التي تلتزم قانونا بعدم التدخل في الشئون السياسية كما أن لها أسلوبا في الدعوة إلى الله يختلف عن أسلوب الإخوان وشمول دعوتـهم وحيث أُلغيَ قرار حل جماعة الإخوان عاد إليها بعض الإخوة متأثرين بأسلوب أنصار السنة في الدعوة فكانوا دائما مشغولين بحماس شديد بتحريم الصور وحكم لبس الذهب للرجال وزيارة القبور ومثل هذه الأشياء التي تستولي على خطبهم و نقاشاتـهم وفتحوا بذلك بابا للمناقشة والجدال استغرقت جهود الإخوان داخل الدار وعاش الإخوة مع هؤلاء فترة من الصراع الفكري تجلى فيها اختلافنا في التصور والسلوك حتى أن الإخوان لم يجدوا بدا من مواجهتهم بصراحة ووضوح بأننا هنا في دار الإخوان المسلمون المحددة أغراضهم ووسائلهم وتعاليمهم وشمول أفكارهم فمن كان يؤمن بما يؤمن به الإخوان فهو منهم ومن كان يؤمن بأفكار أخرى غير أفكارهم فعليه أن ينصرف إلى المحيط الذي يتلاءم مع أفكاره وأوضحنا لهم أننا لن نسمح في دارنا لمن يخالف اتجاهنا بإحداث مثل هذه البلبلة الفكرية وأوصد بعد ذلك هذا الباب وانطلق الإخوة يؤدون رسالتهم دون مـــراء أو إضاعة للوقت فيما لا يجدي ولا يفيد"ا.ه
[انظر كتاب : قافلة الأخوان]
هذه بعض النقول عن بعض قياداتهم وما تركنها من ضلالهم قولا وفعلا تفنى الأعمال بنقله وبيانه!

وإنه مما يؤكد تحزب هذه الجماعة وتربيتها أفرادها على ذلك أمور عملية منها:
  1. نص بيعتهم:
فإن من رأى بيعة أفراد هذه الجماعة للمرشد عرف عظيم ضلالهم في هذا الباب.

انظر :

(١)



(٢)



  1. مواقفهم في معاركهم الفكرية والسياسية:
فتراهم يقصون من خالفهم ويضللونه، ومنهم من يكفره ويخرجه من الإسلام، ولك أن تراجع تغريدات أتباع هذه الجماعة أو المتأثرين بها أو المتعاطفين معها لترى بعينك كيف يجعلون الإسلام متجسدا فيهم وفي جماعاتهم، وترى كيف يجعلون تخطئة فرد منهم أو تخطئة جماعتهم حربا على الإسلام ونفاقا!

وإنك لن تتعنى البحث في تويتر، فإنك لو بحث بحثا  سريعا فيه  ستجد كيف يتم الربط بين الإسلام والإخوان!
وأن معاداة الأخوان معاداة للإسلام!
وأن الكفر بالإخوان كفر بالإسلام!

انظر على مثال ذلك:

(١)



(٢)



(٣)



(٤)



(٥)



(٦)



(٧)



(٨)



(٩)



(١٠)


(١١)



وغير ذلك ..

وبعد:
فهذا سبب من أكبر أسباب اختلافنا مع هذه الجماعة جماعة الأخوان المسلمين.
وهو سبب قوي لما له من أثر كبير في شق صف المسلمين وتفريق كلمتهم وسفك دمائهم.

وهذا طرف -على عجالة- من حال هذه الجماعة المارقة يتبين من خلاله تحزبهم لمبادئهم التي منها ما هو مشاق للكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة من العقيدة والعمل، فهم متحزبون لذلك مع وضوح بطلان تلك المبادئ ومضاهاتها للشريعة الإسلامية ومعارضتها لأصول الدين مما يخشى على صحابه الكفر والخروج من الدين لمشاقته الحق بعد أن تبين له ومحاربته للحق ومعاداته له وتفضل الباطل عليه واستحسانه بل وجعله شرعا منزلاً!

ألا وإنه قد انكشف الغطاء!
فَتَحَرَّ طريق الحق -يا عبدالله - ولا تضل بعد العلم فتكون من الغاوين!

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومت اتبع هديه.



مدونة تمهل
@tmhhl1433

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

💡 لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟

 💡 لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مقالة موجزة أبين فيها سبب اختلافنا أهل السنة المتبعين للأثر  المقتفين سبيل السلف ممن مضى وغبر مع جماعة الأخوان المسلمين.

وأول ما أفصح عنه بالبيان لأسباب الاختلاف مع جماعة الأخوان هو أن جماعة الأخوان  مفارقون لأهل السنة في أصل عظيم وقاعدة كبرى وهي الغاية التي لأجلها أرسل المرسلون وهو (توحيد العبادة وتصحيح الاعتقاد).

فلا تجد هذه الجماعة قادة وأفرادا في جملة حالهم ممن يعتني بهذا الأصل الأصيل والقاعدة الكبرى من قواعد الدين وقواعد الدعوة الإسلامية.

 فلا تجد قاعدة عملهم ودعوتهم ومناط ولاءهم وبراءهم توحيد الإلهية وصحيح الاعتقاد وتحقيق السنة والأثر، بل هم يعادون من سلك سبيل المرسلين في هذا الباب،كما ستجد مثبتا في هذه المقالة الوجيزة.

وتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك من أهم ما يجب على كل مسلم المسارعة إليه، وعلى كل داع إلى الله أن يحرص عليه، مقتفيا بذلك سَنَن المرسلين الذي بعثوا للدعوة للتوحيد والتحذير من الشرك.

كما في قول الله تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ}[سورة النحل 36]

 وقول تعالى :  {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[سورة اﻷنبياء 25]

وقال الله عن نوح عليه السلام : { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين * ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم }[الأعراف : 59]

وقوله عن هود عليه السلام : { و إلى عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون }[الأعراف: 65]

وقال عن إبراهيم عليه السلام : { وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين} [الأنعام: 74]

وقال عن يوسف عليه السلام: { يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}[يوسف: 39]

وفي البخاري ومسلم من قصة أبي سفيان مع هرقل وفيه : قَالَ - هرقل- : مَاذَا  يَأْمُرُكُمْ ؟ قُلْتُ - أبو سفيان- : يَقُولُ : ((اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ، وَالصِّدْقِ، وَالْعَفَافِ، وَالصِّلَةِ))

وفي البخاري ومسلم عن  ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ :  لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مُعَاذًا نَحْوَ الْيَمَنِ، قَالَ لَهُ : ((إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ، فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ  أَمْوَالِ النَّاسِ))


ولهذا تجد علمائنا بينوا أهمية هذا الأمر بيانا شافيا كافيا من كل وجه يفهمه أبلد الناس.

مثل ذلك :

أولا: الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :

(١)



(٢)




(٣)




ثانيا: الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:

(١)



(٢)



ثالثا: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

(١)



(٢)



(٣)



رابعا: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:

(١)



(٢)



(٣)



(٤)



(٥)



(٦)



(٧)



(٨)



(٩)



(١٠)




خامسا : الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله:

(١)



(٢)



سادسا: الشيخ صالح الأطرم رحمه الله:

(١)



(٢)



سابعا : الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله




فمن استمع لهذه الصوتيات وكان سالما من كثير مما اجتال الكثيرين من غشاوة الشبهة وظلمة الشهوة عرف أن أول واجب على كل مسلم تحقيق التوحيد.

و أن أول واجب على الدعاة و أول عمل يجب أن يقوموا به وأعظم أمر يجب أن تكون عليه مدار دعوتهم هو توحيد العبادة وتصحيح المعتقد، وهذا هو الذي فرطت به جماعة الأخوان المسلمين في الجملة، فكان ذلك سببا للبراءة منهم ومن منهجهم المخالف لسبيل الأنبياء والمرسلين.

ومن تفريطهم بذلك أن هذه الجماعة نشأت في أرض يكثر فيها الشرك الأكبر ، فلا تراهم يحاربونه وينكرونه ، ولو كانوا سائرين على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لأظهروا  إنكار الشرك لكن أنى لهم هذا وهم فاقدوه كما سيتبين.

ولتجلية الأمر وتوضيحه وكشفه هاك هذا القول الموجز عن قادة ورموز هذه الجماعة المارقة يتبين لك من خلاله تضييعهم لهذا الأصل الذي هو أوجب الواجبات.

أولا:  مؤسس الجماعة ورأس ضلالاتها حسن البنا:-

١- صوفي بايع على الطريقة الحصافية. [انظر: كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص 25-28، 32 )] .

٢- يرى شد الرحال إلى القبور. [انظر: مذكرات داعية (ص 33 )]

٣- موالي لليهود والنصارى حيث يزعم أن عداوة اليهود لنا عداوة أرض لا دين.
[انظر: كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (1/409) وكتاب في قافلة الإخوان المسلمين (1/194، 262) وكتاب حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ص (120، 163)]

٤- من دعاة التقريب مع الشيعة باعتباره مذهبا إسلاميا وكان مما وضعه من قواعد للتقريب بين الفرق قاعدة : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فما اختلفنا فيه" ويسمونها القاعدة الذهبية!
[ انظر: كتاب موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ص13 وما بعدها، وكتاب ذكريات لا مذكرات ص (249-250)]

٥-  كان يحضر الموالد وينشد هذا البيت الشركي في رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى
نقله عنه أخوه عبد الرحمن البنا [انظر كتاب "حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه " ص(71-72) تأليف جابر رزق ].
وقال أبو الحسن علي الندوي في كتابه  التفسير السياسي للإسلام (ص:138-139 ):
”الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى:
عنه كان في أول أمره كما صرح بنفسه في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله"ا.ه

ويقول البنا عن نفسه : "وزادني بها إعجاباً أن الوالد قد وضع عليها تعليقاً لطيفاً جاء فيه بأدلة صيغها جميعاًُ تقريباً من الآحاديث الصحيحة ! وسمى هذه الرسالة : "تنوير الأفئدة الزكية بأدلة أذكار الرزوقية"ا.ه
[انظر كتابه: مذكرات الدعوة و الداعية ص10-11)]

ويقول :
"وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور، وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص 24) ].

ويقول  :
"وحضر السيد عبد الوهاب (المجيز في الطريقة الحصافية) وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه ، وأذني بأدوارها ووظائفها"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص 24) ].

ويقول:
" كانت أيام دمنهور أيام استغراق في عاطفة التصوف ، وكانت فترة استغراق في التعبد والتصوف"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص ٢٨) ].

ويقول عن شيخ الطريقة الصوفية حسنين الحصاف :
"وكان أعظم ما أخذ بمجامع قلبي وملك علي لبي من سيرته رضي الله عنه شدته في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر"ا.ه
 [ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية ( ص10-11)]

هذا جانب مما كان عليه مؤسس هذه الجماعة الضالة.

ثانيا : سعيد حوى:
وهو من كبار منظري جماعة الإخوان ومن أكبرهم ضلالا وهو مرجع فكري لشباب الاخوان في شتى اقطار العالم.

 يقول :
"إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف والسلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.!!!"
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الأولى (ص: 22)]


ويقول  :
"وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!!"ا.ه
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الرابعة (ص: ٦٦)]

ويقول:
"ثم إن حركة الإخوان المسلمين نفسها أنشأها ( صوفي ) وأخذت حقيقة التصوف دون سلبياته !"ا.ه
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الثامنة (ص: ١٥٤)]

فتأمل مدى الانحراف العقدي في رمز من رموز هذه الجماعة ومرجع فكري لأفرادها حيث يربط الأمة بأهل البدع من الأشاعرة والصوفية، وهذا ليس بمستغرب منه فهو ابن البدعة، ولكن الغريب ان يغتر به وبهذه الجماعة أهل السنة.

ثالثا: عمر التلمساني :
وهو مرجع فكري للأخوان وقد تبوأ منصب المرشد العام.

يقول:
"قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد"ا.هـ

إلى أن قال:
"ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله  يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم"ا.ه

 إلى أن قال:
"فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء"ا.ه
[ انظر كتابه: ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب (ص:225-226 )]

ويقول :
" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم"ا.هـ

إلى أن قال:
"ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد"ا.ه
[ انظر كتابه: ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب (ص ٢٣١ )]

فتأمل كيف يسوغ دعاء المقبورين والتعلق بالأضرحة ودعاء الأموات فكيف ترجو من جماعة هذا مرشدها نصرة التوحيد والعقيدة!

ويقول:
"إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم"ا.ه
[انظر كتاب: (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1 / 409)]


رابعا: حسن الترابي :
وهو زعيم الإخوان المسلمين في السودان.

يقول منتقدا دعاة التوحيد في السودان :
"إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان"
[انظر: مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ( ص 26)]

خامسا: سعيد حوى :-
وهو منظر ومفكر من مفكري الأخوان المسلمين.

يقول:
"وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، ……… عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح (والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله"ا.هـ
فتأمل وانظر هذا المنظر من منظريهم وكيف يؤمن بهذه الخوارق الشيطانية ويزعم أنها من كرامات الأولياء فهل يرجى من هذا ومن تعلق به نصرة للتوحيد والعقيدة؟!

سادسا : محمد سرور زين العابدين:-
وهو إمام ضلالة ومتبوع في الشقاوة وقائد تيار من تيارات هذه الجماعة الضالة.

يقول:
 "نظرت في كتب العقيدة فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا وكانت حلولا لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه رغم أهميتها وتشابه المشكلات أحيانا، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة"ا.ه

 الى أن قال :
"ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف لأنه نصوص وأحكام"
[انظر كتابه: منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله( 1/8)]

سابعا: مهدي عاكف:
وقد تولى منصب المرشد العام للأخوان المسلمين.

يقرر أن التقريب بين السنة والشيعة منهج للأخوان منذ حسن البنا. وان عقيدة الولاء والبراء تافهة!!
انظر:

ويقرر ان الإنسان له الحرية في مخالفة الشرع واختيار العقيدة التي يريدها
انظر:

ويقرر حرية العقيدة والردة عن الإسلام
انظر:


ثامنا : محمد بديع:-
وهو المرشد الأخير للأخوان والمعتقل حاليا.

يقرر ان من سب الله لا يكفر!
انظر:


تاسعا: محمد مرسي :
وهو مرشح الأخوان رئيس مصر المعزول

يقرر ان عقيدة المسلمين التوحيد وعقيدة التثليث النصرانية واحدة!
انظر:


● عاشرا: عصام العريان :
الحادي عشر خالد مشعل:
وهما من قيادات الأخوان يقرران أن العدواة مع اليهود ليست دينية


الثاني عشر: يوسف القرضاوي:
وهو إمام الأخوان في زماننا المقدم عندهم.

يقرر القرضاوي أن ثورة الخميني من ثمرات الصحوة الإسلامية، حيث يقول :
"لقد أقام الخميني دولة للإسلام في إيران، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر"ا.ه
[انظر:  كتابه أمتنا بين قرنين (ص112)]

ويقرر أن النصارى ''إخوانه في الإيمان"!

يقول :
 "أنا أقول اخواننا المسيحيين، البعض ينكر عليّ هذا،كيف أقول (إخواننا)؟! نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر"ا.ه
[موقعه بالانترنت]

حادي عشر: حامد أبو نصر :-
تولى منصب المرشد العام لجماعة الأخوان.

عند وفاة الخميني  أصدر بصفته المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين نعياً ومما جاء فيه:
"الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة"ا.ه [منشور في مواقع الأخوان].

أما بعد:
فهذا غيض من فيض!
فهل يجنى من الشوك العنب؟
هل يجنى من جماعة هذا منهج قادتها وهذا منهجها التربوي أن تكون منار توحيد ومشعل سنة وجماعة؟
وإذا علم ذلك السبب الأول والأعظم من أسباب خلافنا نحن أهل السنة والأثر مع جماعة الأخوان المسلمين.
ذلك أن خلافنا خلاف عقدي في أصله ومبناه ابتداءه ومنتهاه، وليس خلافا سياسيا كما يتصور البعض.
فخلافنا خلاف بين الحق والباطل.
بين الإسلام والكفر.
بين السنة والبدعة.

فالواجب على كل مسلم علم هذه الطوام أن يتبرأ منها، ومن أهلها.
كما يجب على كل مسلم البراءة من هذا الحزب الخبيث وهذه الجماعة المارقة حتى يسلم له دينه بالإيمان بالله والبراءة من الطاغوت.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمان كثيرا.



مدونة تمهل
@tmhhl1433