الثلاثاء، 4 يوليو 2017

💡 لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟

 💡 لماذا نختلف مع جماعة الأخوان المسلمين؟


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مقالة موجزة أبين فيها سبب اختلافنا أهل السنة المتبعين للأثر  المقتفين سبيل السلف ممن مضى وغبر مع جماعة الأخوان المسلمين.

وأول ما أفصح عنه بالبيان لأسباب الاختلاف مع جماعة الأخوان هو أن جماعة الأخوان  مفارقون لأهل السنة في أصل عظيم وقاعدة كبرى وهي الغاية التي لأجلها أرسل المرسلون وهو (توحيد العبادة وتصحيح الاعتقاد).

فلا تجد هذه الجماعة قادة وأفرادا في جملة حالهم ممن يعتني بهذا الأصل الأصيل والقاعدة الكبرى من قواعد الدين وقواعد الدعوة الإسلامية.

 فلا تجد قاعدة عملهم ودعوتهم ومناط ولاءهم وبراءهم توحيد الإلهية وصحيح الاعتقاد وتحقيق السنة والأثر، بل هم يعادون من سلك سبيل المرسلين في هذا الباب،كما ستجد مثبتا في هذه المقالة الوجيزة.

وتحقيق التوحيد والبراءة من الشرك من أهم ما يجب على كل مسلم المسارعة إليه، وعلى كل داع إلى الله أن يحرص عليه، مقتفيا بذلك سَنَن المرسلين الذي بعثوا للدعوة للتوحيد والتحذير من الشرك.

كما في قول الله تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ}[سورة النحل 36]

 وقول تعالى :  {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[سورة اﻷنبياء 25]

وقال الله عن نوح عليه السلام : { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين * ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم }[الأعراف : 59]

وقوله عن هود عليه السلام : { و إلى عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون }[الأعراف: 65]

وقال عن إبراهيم عليه السلام : { وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين} [الأنعام: 74]

وقال عن يوسف عليه السلام: { يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}[يوسف: 39]

وفي البخاري ومسلم من قصة أبي سفيان مع هرقل وفيه : قَالَ - هرقل- : مَاذَا  يَأْمُرُكُمْ ؟ قُلْتُ - أبو سفيان- : يَقُولُ : ((اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ، وَالصِّدْقِ، وَالْعَفَافِ، وَالصِّلَةِ))

وفي البخاري ومسلم عن  ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ :  لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مُعَاذًا نَحْوَ الْيَمَنِ، قَالَ لَهُ : ((إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ، فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ  أَمْوَالِ النَّاسِ))


ولهذا تجد علمائنا بينوا أهمية هذا الأمر بيانا شافيا كافيا من كل وجه يفهمه أبلد الناس.

مثل ذلك :

أولا: الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :

(١)



(٢)




(٣)




ثانيا: الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:

(١)



(٢)



ثالثا: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

(١)



(٢)



(٣)



رابعا: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:

(١)



(٢)



(٣)



(٤)



(٥)



(٦)



(٧)



(٨)



(٩)



(١٠)




خامسا : الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله:

(١)



(٢)



سادسا: الشيخ صالح الأطرم رحمه الله:

(١)



(٢)



سابعا : الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله




فمن استمع لهذه الصوتيات وكان سالما من كثير مما اجتال الكثيرين من غشاوة الشبهة وظلمة الشهوة عرف أن أول واجب على كل مسلم تحقيق التوحيد.

و أن أول واجب على الدعاة و أول عمل يجب أن يقوموا به وأعظم أمر يجب أن تكون عليه مدار دعوتهم هو توحيد العبادة وتصحيح المعتقد، وهذا هو الذي فرطت به جماعة الأخوان المسلمين في الجملة، فكان ذلك سببا للبراءة منهم ومن منهجهم المخالف لسبيل الأنبياء والمرسلين.

ومن تفريطهم بذلك أن هذه الجماعة نشأت في أرض يكثر فيها الشرك الأكبر ، فلا تراهم يحاربونه وينكرونه ، ولو كانوا سائرين على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لأظهروا  إنكار الشرك لكن أنى لهم هذا وهم فاقدوه كما سيتبين.

ولتجلية الأمر وتوضيحه وكشفه هاك هذا القول الموجز عن قادة ورموز هذه الجماعة المارقة يتبين لك من خلاله تضييعهم لهذا الأصل الذي هو أوجب الواجبات.

أولا:  مؤسس الجماعة ورأس ضلالاتها حسن البنا:-

١- صوفي بايع على الطريقة الحصافية. [انظر: كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص 25-28، 32 )] .

٢- يرى شد الرحال إلى القبور. [انظر: مذكرات داعية (ص 33 )]

٣- موالي لليهود والنصارى حيث يزعم أن عداوة اليهود لنا عداوة أرض لا دين.
[انظر: كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ (1/409) وكتاب في قافلة الإخوان المسلمين (1/194، 262) وكتاب حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ص (120، 163)]

٤- من دعاة التقريب مع الشيعة باعتباره مذهبا إسلاميا وكان مما وضعه من قواعد للتقريب بين الفرق قاعدة : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فما اختلفنا فيه" ويسمونها القاعدة الذهبية!
[ انظر: كتاب موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ص13 وما بعدها، وكتاب ذكريات لا مذكرات ص (249-250)]

٥-  كان يحضر الموالد وينشد هذا البيت الشركي في رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى
نقله عنه أخوه عبد الرحمن البنا [انظر كتاب "حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه " ص(71-72) تأليف جابر رزق ].
وقال أبو الحسن علي الندوي في كتابه  التفسير السياسي للإسلام (ص:138-139 ):
”الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى:
عنه كان في أول أمره كما صرح بنفسه في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله"ا.ه

ويقول البنا عن نفسه : "وزادني بها إعجاباً أن الوالد قد وضع عليها تعليقاً لطيفاً جاء فيه بأدلة صيغها جميعاًُ تقريباً من الآحاديث الصحيحة ! وسمى هذه الرسالة : "تنوير الأفئدة الزكية بأدلة أذكار الرزوقية"ا.ه
[انظر كتابه: مذكرات الدعوة و الداعية ص10-11)]

ويقول :
"وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور، وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص 24) ].

ويقول  :
"وحضر السيد عبد الوهاب (المجيز في الطريقة الحصافية) وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه ، وأذني بأدوارها ووظائفها"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص 24) ].

ويقول:
" كانت أيام دمنهور أيام استغراق في عاطفة التصوف ، وكانت فترة استغراق في التعبد والتصوف"ا.ه
[ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية (ص ٢٨) ].

ويقول عن شيخ الطريقة الصوفية حسنين الحصاف :
"وكان أعظم ما أخذ بمجامع قلبي وملك علي لبي من سيرته رضي الله عنه شدته في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر"ا.ه
 [ انظر كتابه : مذكرات الدعوة والداعية ( ص10-11)]

هذا جانب مما كان عليه مؤسس هذه الجماعة الضالة.

ثانيا : سعيد حوى:
وهو من كبار منظري جماعة الإخوان ومن أكبرهم ضلالا وهو مرجع فكري لشباب الاخوان في شتى اقطار العالم.

 يقول :
"إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف والسلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.!!!"
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الأولى (ص: 22)]


ويقول  :
"وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!!"ا.ه
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الرابعة (ص: ٦٦)]

ويقول:
"ثم إن حركة الإخوان المسلمين نفسها أنشأها ( صوفي ) وأخذت حقيقة التصوف دون سلبياته !"ا.ه
[ انظر كتابه: ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الثامنة (ص: ١٥٤)]

فتأمل مدى الانحراف العقدي في رمز من رموز هذه الجماعة ومرجع فكري لأفرادها حيث يربط الأمة بأهل البدع من الأشاعرة والصوفية، وهذا ليس بمستغرب منه فهو ابن البدعة، ولكن الغريب ان يغتر به وبهذه الجماعة أهل السنة.

ثالثا: عمر التلمساني :
وهو مرجع فكري للأخوان وقد تبوأ منصب المرشد العام.

يقول:
"قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد"ا.هـ

إلى أن قال:
"ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله  يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم"ا.ه

 إلى أن قال:
"فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء"ا.ه
[ انظر كتابه: ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب (ص:225-226 )]

ويقول :
" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم"ا.هـ

إلى أن قال:
"ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد"ا.ه
[ انظر كتابه: ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب (ص ٢٣١ )]

فتأمل كيف يسوغ دعاء المقبورين والتعلق بالأضرحة ودعاء الأموات فكيف ترجو من جماعة هذا مرشدها نصرة التوحيد والعقيدة!

ويقول:
"إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم"ا.ه
[انظر كتاب: (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1 / 409)]


رابعا: حسن الترابي :
وهو زعيم الإخوان المسلمين في السودان.

يقول منتقدا دعاة التوحيد في السودان :
"إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان"
[انظر: مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ( ص 26)]

خامسا: سعيد حوى :-
وهو منظر ومفكر من مفكري الأخوان المسلمين.

يقول:
"وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، ……… عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح (والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله"ا.هـ
فتأمل وانظر هذا المنظر من منظريهم وكيف يؤمن بهذه الخوارق الشيطانية ويزعم أنها من كرامات الأولياء فهل يرجى من هذا ومن تعلق به نصرة للتوحيد والعقيدة؟!

سادسا : محمد سرور زين العابدين:-
وهو إمام ضلالة ومتبوع في الشقاوة وقائد تيار من تيارات هذه الجماعة الضالة.

يقول:
 "نظرت في كتب العقيدة فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا وكانت حلولا لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه رغم أهميتها وتشابه المشكلات أحيانا، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة"ا.ه

 الى أن قال :
"ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف لأنه نصوص وأحكام"
[انظر كتابه: منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله( 1/8)]

سابعا: مهدي عاكف:
وقد تولى منصب المرشد العام للأخوان المسلمين.

يقرر أن التقريب بين السنة والشيعة منهج للأخوان منذ حسن البنا. وان عقيدة الولاء والبراء تافهة!!
انظر:

ويقرر ان الإنسان له الحرية في مخالفة الشرع واختيار العقيدة التي يريدها
انظر:

ويقرر حرية العقيدة والردة عن الإسلام
انظر:


ثامنا : محمد بديع:-
وهو المرشد الأخير للأخوان والمعتقل حاليا.

يقرر ان من سب الله لا يكفر!
انظر:


تاسعا: محمد مرسي :
وهو مرشح الأخوان رئيس مصر المعزول

يقرر ان عقيدة المسلمين التوحيد وعقيدة التثليث النصرانية واحدة!
انظر:


● عاشرا: عصام العريان :
الحادي عشر خالد مشعل:
وهما من قيادات الأخوان يقرران أن العدواة مع اليهود ليست دينية


الثاني عشر: يوسف القرضاوي:
وهو إمام الأخوان في زماننا المقدم عندهم.

يقرر القرضاوي أن ثورة الخميني من ثمرات الصحوة الإسلامية، حيث يقول :
"لقد أقام الخميني دولة للإسلام في إيران، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر"ا.ه
[انظر:  كتابه أمتنا بين قرنين (ص112)]

ويقرر أن النصارى ''إخوانه في الإيمان"!

يقول :
 "أنا أقول اخواننا المسيحيين، البعض ينكر عليّ هذا،كيف أقول (إخواننا)؟! نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر"ا.ه
[موقعه بالانترنت]

حادي عشر: حامد أبو نصر :-
تولى منصب المرشد العام لجماعة الأخوان.

عند وفاة الخميني  أصدر بصفته المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين نعياً ومما جاء فيه:
"الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة"ا.ه [منشور في مواقع الأخوان].

أما بعد:
فهذا غيض من فيض!
فهل يجنى من الشوك العنب؟
هل يجنى من جماعة هذا منهج قادتها وهذا منهجها التربوي أن تكون منار توحيد ومشعل سنة وجماعة؟
وإذا علم ذلك السبب الأول والأعظم من أسباب خلافنا نحن أهل السنة والأثر مع جماعة الأخوان المسلمين.
ذلك أن خلافنا خلاف عقدي في أصله ومبناه ابتداءه ومنتهاه، وليس خلافا سياسيا كما يتصور البعض.
فخلافنا خلاف بين الحق والباطل.
بين الإسلام والكفر.
بين السنة والبدعة.

فالواجب على كل مسلم علم هذه الطوام أن يتبرأ منها، ومن أهلها.
كما يجب على كل مسلم البراءة من هذا الحزب الخبيث وهذه الجماعة المارقة حتى يسلم له دينه بالإيمان بالله والبراءة من الطاغوت.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمان كثيرا.



مدونة تمهل
@tmhhl1433


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق